من انا’ نعيمُ ُ .. ونحيب ! ~
،
كان يمشي تثُقله جيوبه الملأى بالدراهم والنقود ..
إلا أنه كان يبكي "قرشاً" سقط منه أثناء المسير !
/
كان يسكن قصرا ًفارها ً..
إلا أنه كان يرمقُ بحسرةٍ "كوخ" حدادٍ فقير ٍ
على ظهر أحد التلال !
/
قد تبدو تلك المشاهد غريبة !
كان يمشي تثُقله جيوبه الملأى بالدراهم والنقود ..
إلا أنه كان يبكي "قرشاً" سقط منه أثناء المسير !
/
كان يسكن قصرا ًفارها ً..
إلا أنه كان يرمقُ بحسرةٍ "كوخ" حدادٍ فقير ٍ
على ظهر أحد التلال !
/
قد تبدو تلك المشاهد غريبة !
لا منطقية !
إلا أننا نمارسها مع الأسف في غالب الأحيان
إذ نَذهلُ عن الكثيييييير
بفقدان أقل القلييييل ..
إذ نُقلبُ صفحاتِ حياتنا ناظرينَ بعيونِ الذبابِ
فلا نتوقف إلا عند النقاط السوداء ..
ولا نتتبع إلا مواضع النقص فنتحسر عليها ..
ونبكيها ..
نغفوا وننام لنستيقظ عليها ..
/
والله حري بنا أن نخجل من أنفسنا !
إذ أننا سنتوووووه حتما في محاولة لاستجماع واستيعاب افضال الله علينا ..
لا مذ خلقنا ..
ولا كلُ تلك التي يوما ملكنا ..
وإنما تلك التي يمدنا بها الآن في هذه اللحظة !
/
تحسس قلبك !
فقد أذن الله له بأن ينبض ..
وأذن للدماء فيه بأن تجري ..
بينما هو تخثرُ ُ بسيط ، هي جلطة ُ ُصغيييرة عافانا الله
تلك التي قدٌر الله أن تنهي حياة أحدهم ..
فإذا إنتهيت ..
أسكِن جوارحكَ لوهلةٍ وستسمع صوت الهواء
يملأ رئتيك دخولاً وخروجاً ..
وكثيرووون سواك يحول بينهم وبين الموت "جهاز تنفس"
أدنى من ذلك بقليل ..
كبدُ ُ تعمل ..
وكليتان تُغسلان باليوم الواحد 36 مرة
دون الحاجة الى مشافٍ كئيبة
تقضي بها الوقت على مقاعدَ غير مريحة
هذا "لو"حالفك الحظ بالحصول على مواعيد غير بعيدة!
/
كل ذلك والعينان للنظر تُقلبان ..
والأذنان تسمعان ..
واللسان يتحدث ..
والمفاصل تتحرك ..
ودونك أناسُ ُ ..
عُميُ ُ وصمُ ُ وبكمُ ُ وعاجزووون !
/
مرتبطةُ ُ كلل تلك الهبات
"بهذه الثوان" التي تقرأ بها هذه الكلمات !
ومتجددة على مدى اللحظات ..
وعلى مدار الأيام والأشهر والسنوات ..
أفبالسخطِ نواجه بعض التعب ؟؟
أفبالجزعِ نقابل شيئا عطب ؟؟
أفبالشكاةِ نؤدي شكر ما وهب ؟؟
/
.: مدى أبعد :.
بل وأَذِنَ للنظام المتكامل سالفٍ الذكر
بأن يعمل في أجساد أحبابك .. تأمل حولك !!
الدماء بعروقهم تسير ..
والانفاس في صدورهم تجري ..
ألا يسوؤنا إذا ما جبينُ أحدهم شُجت ؟
أو ذراعُ أحدهم كُسرت ؟
أو صحةُ أحدهم تعللت ؟
نكاد لا ننام الليل إذا ما زياراتهم للمستشفيات تكررت
وعلب العلاجات حول أسرتهم تكاثرت ..
لا نضام فيهم
نأنس بقربهم وبحبهم ..
يطربون آذاننا بحديثهم وضحكهم ..
تقر أعيننا برؤيتهم بخير ..
ماذا لو لم يكونوا بخير ؟
/
يااااه .. رباه لك الحمد ..
فضلا عن تلك البيوت التي نقطُن ..
فضلا عن ذاك الطعام الذي نأكل ..
فضلا عن الأمان الذي به نشعر ..
فضلا عن الأموال التي بها ننعم ..
فضلا عن الأصدقاء الأوفياء ..
فضلا عن لحظات السعادة ..
فضلا ..
عن جمييع الأيام التي ظنناها طويلة ومملة
إلا أنها في الواقع قد إنقضت بفضل الله بلا أي مصائب أو بلايا !!
/
أَفَأُشرِكُ الشمس والهواء ؟؟
أَفَأُشرِكُ الطير والسماء ؟؟
أَفَأُشرِكُ كل ما يرسمُ على شفاهنا بسمة ؟
كل ما يوقد في دواخلنا شمعة ؟
مليييييئة والله خزائننا بالنعيم
وصناديق ذكرياتنا بلحظات الفرح والاشخاص الطيبين ..
دعونا لا ننساها ..
دعونا لا نغفل عنها ..
دعونا لا نكفرها
"وقليل من عبادي الشكور"
/
إسأل نفسك ..
بمَ إعتدت َأن تقابل ما ترفُل به من نعيم ؟
بالشكر والحمد أم بالنحيب ؟
وتذكر ..
كلما باغتك حزن ..
كلما فقدت في حياتك شيء
بل وكلما خالط عملك عُجبُ ُ واستكثار ..
أن كل ذلك سيطيش دوما
أمام موازين النعيم ..
إلا أننا نمارسها مع الأسف في غالب الأحيان
إذ نَذهلُ عن الكثيييييير
بفقدان أقل القلييييل ..
إذ نُقلبُ صفحاتِ حياتنا ناظرينَ بعيونِ الذبابِ
فلا نتوقف إلا عند النقاط السوداء ..
ولا نتتبع إلا مواضع النقص فنتحسر عليها ..
ونبكيها ..
نغفوا وننام لنستيقظ عليها ..
/
والله حري بنا أن نخجل من أنفسنا !
إذ أننا سنتوووووه حتما في محاولة لاستجماع واستيعاب افضال الله علينا ..
لا مذ خلقنا ..
ولا كلُ تلك التي يوما ملكنا ..
وإنما تلك التي يمدنا بها الآن في هذه اللحظة !
/
تحسس قلبك !
فقد أذن الله له بأن ينبض ..
وأذن للدماء فيه بأن تجري ..
بينما هو تخثرُ ُ بسيط ، هي جلطة ُ ُصغيييرة عافانا الله
تلك التي قدٌر الله أن تنهي حياة أحدهم ..
فإذا إنتهيت ..
أسكِن جوارحكَ لوهلةٍ وستسمع صوت الهواء
يملأ رئتيك دخولاً وخروجاً ..
وكثيرووون سواك يحول بينهم وبين الموت "جهاز تنفس"
أدنى من ذلك بقليل ..
كبدُ ُ تعمل ..
وكليتان تُغسلان باليوم الواحد 36 مرة
دون الحاجة الى مشافٍ كئيبة
تقضي بها الوقت على مقاعدَ غير مريحة
هذا "لو"حالفك الحظ بالحصول على مواعيد غير بعيدة!
/
كل ذلك والعينان للنظر تُقلبان ..
والأذنان تسمعان ..
واللسان يتحدث ..
والمفاصل تتحرك ..
ودونك أناسُ ُ ..
عُميُ ُ وصمُ ُ وبكمُ ُ وعاجزووون !
/
مرتبطةُ ُ كلل تلك الهبات
"بهذه الثوان" التي تقرأ بها هذه الكلمات !
ومتجددة على مدى اللحظات ..
وعلى مدار الأيام والأشهر والسنوات ..
أفبالسخطِ نواجه بعض التعب ؟؟
أفبالجزعِ نقابل شيئا عطب ؟؟
أفبالشكاةِ نؤدي شكر ما وهب ؟؟
/
.: مدى أبعد :.
بل وأَذِنَ للنظام المتكامل سالفٍ الذكر
بأن يعمل في أجساد أحبابك .. تأمل حولك !!
الدماء بعروقهم تسير ..
والانفاس في صدورهم تجري ..
ألا يسوؤنا إذا ما جبينُ أحدهم شُجت ؟
أو ذراعُ أحدهم كُسرت ؟
أو صحةُ أحدهم تعللت ؟
نكاد لا ننام الليل إذا ما زياراتهم للمستشفيات تكررت
وعلب العلاجات حول أسرتهم تكاثرت ..
لا نضام فيهم
نأنس بقربهم وبحبهم ..
يطربون آذاننا بحديثهم وضحكهم ..
تقر أعيننا برؤيتهم بخير ..
ماذا لو لم يكونوا بخير ؟
/
يااااه .. رباه لك الحمد ..
فضلا عن تلك البيوت التي نقطُن ..
فضلا عن ذاك الطعام الذي نأكل ..
فضلا عن الأمان الذي به نشعر ..
فضلا عن الأموال التي بها ننعم ..
فضلا عن الأصدقاء الأوفياء ..
فضلا عن لحظات السعادة ..
فضلا ..
عن جمييع الأيام التي ظنناها طويلة ومملة
إلا أنها في الواقع قد إنقضت بفضل الله بلا أي مصائب أو بلايا !!
/
أَفَأُشرِكُ الشمس والهواء ؟؟
أَفَأُشرِكُ الطير والسماء ؟؟
أَفَأُشرِكُ كل ما يرسمُ على شفاهنا بسمة ؟
كل ما يوقد في دواخلنا شمعة ؟
مليييييئة والله خزائننا بالنعيم
وصناديق ذكرياتنا بلحظات الفرح والاشخاص الطيبين ..
دعونا لا ننساها ..
دعونا لا نغفل عنها ..
دعونا لا نكفرها
"وقليل من عبادي الشكور"
/
إسأل نفسك ..
بمَ إعتدت َأن تقابل ما ترفُل به من نعيم ؟
بالشكر والحمد أم بالنحيب ؟
وتذكر ..
كلما باغتك حزن ..
كلما فقدت في حياتك شيء
بل وكلما خالط عملك عُجبُ ُ واستكثار ..
أن كل ذلك سيطيش دوما
أمام موازين النعيم ..
ف#الحمد_لله