احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

أسرفتُ في الإيجابية !

I can and I will.:


لطالما أحببت تلك العبارات التي تشحذني بالطاقة وتُشعرني بالقوة
ولطالما أحطت نفسي بها 
عند رأسي قرب السرير 
على الجدران 
خلفيات للجوال
أتغنى بها , أُغردُ بها ,
أبعثها رسائل للناس علها تُرمم فيهم ضعفاً 
تحميهم من عثرة , تُنقذهم من حُفرة
تبث فيهم الأمل وحب الحياة 
\
ومن منا لا يحتاج إلى ذلك بين فينةِ وأخرى ؟
من مُنطلق بشريتنا وضعفنا وتباين أحوالنا فكُلُنا ! ..
إلا أنني أعترف 
أسرفت في الإيجابية 
وأسرفت في الإعتداد بنفسي 
قد تتسائلون وهل لذلك حد أو هل تُكرهُ فيه الزيادة ؟
المُشكلة ليست بالمبدأ  ولا بالزيادة 
المُشكلة أن تُدرك أنك كُنتَ تستزيدُ طوال الوقت من المَعين الخطأ !
/

"أنا أقدِر"
"أنا أستطيع"
"فقط آمن بأحلامك وستصل إليها"
"إذا إستطاع غيرك فحتماً ستستطيع"
^
ثلاثة أخطاء إكتشفتها في تحفيزي لنفسي :
أولاً : لا حتمية !
نحن نبذل ونجتهد ونحاول ولكن لا حتمية في تحقق الأمور 
لا حتمية بتحقق أحلامك وإن كُنتَ أعظم الناس تفاؤلاً 
ولا حتمية في تحقق مخاوفك وإن كُنتَ أعظهم بؤساً وتشاؤماً 
أمرنا ديننا بالفأل ونهانا عن الطيرة 
و"لا تمارضوا فتمرضوا فتموتوا" ولكن ما أعنيه 
هي تلك الحتمية التي بتنا نتفوه بها وكأنه ماعاد للقدر دخلُ ُ في مُستقبلنا 
"ما تُفكر فيه سيقع , وما تظنه سيحدث"
أنت تُحسن إلى نفسك بحسن الظن والتوكل  
وتسيء لها باليأس والثقة المتداعية المهلهلة بربك !
ولكن شأنك أن يكون لك نفسُ ُ تواقة 
صدر يفيض بالتفاؤل والثقة بالله
إستعانة بالله وعمل بجميييع الأسباب 
أن تصل أو لا تصل ؟
أن يتم لك مرادك أو لا يتم ؟
فُمرتبط بقدرك في هذه الحياة وخيرة الله لك
فكن مؤمناً بذلك طوال الطريق ومنذ البداية
\
ثانياً : نسب القدرة والإستطاعة لي 
فانا التي أقدر وانا التي أستطيع 
وهي قدرتي وقوتي وروعتي :P
قد لا نكون نعنيها حرفياً ولكن قد نتوهم فعلاً ومع الوقت
 بأن الفضل في العمل والإنجاز يعود لنا 
بينما في الواقع وراء كل حركة وكلمة وفكرة 
رُكام هائل من النعم التي وهبها الله لنا 
فسمعُ ُ وبصر وعقل ولسان 
أيدي وأرجل 
خلل بسيييط في أحدها كفيل بأن يُعرقل سير حياتك 
يوماً , أسبوعاً , أو أكثر 
\
غيرك يملك تلك النعم ولكن لم تسنح له الفرصة 
وفر الله لك الفرصة , ووضعها في طريقك
فإحمد الله ..,
غيرك يملك تلك النعم  وسنحت له الفرصة 
ولكنه لم يستمر , تعثرت أموره , تغيرت ظروفه 
فإحمد الله ..,
غيرك يملك تلك النعم وقد يستمر 
ولكن يبقى طموحك بفضل الله مُتقداً فتتقدم أكثر وتتوق للأفضل
بينما يبهت الآخرون يتراجعون قد يقفون 
فلمن الفضل , ولمن تُنسبُ القدرة ؟
ومن كان معنا من قبل حتى أن نبدأ بالمسير ؟
إذن فنحن بلا إمكانات ولا قدرات لنؤمن بها ؟
فرقُ ُ بين أن تعرف قدراتك ومواهبك التي وهبك الله إياها ومكنك منها
فتحمده عليها وتظل شاكراً له عليها ومن ثم تستعملها في الخير
وبين أن تتبختر بها وتراها قائمة بذاتها 
\
ثالثاً : إذا نجح غيري في هذا الأمر فأنا سأنجح 
لماذا تكون إنجازات الآخرين هي مقياس النجاح ؟
لماذا يكونون هم النموذج ؟
لكل منا إمكانات وقدرات فِلمَ تضل تحكم على نفسك بالفشل 
وعلى كل خطواتك في ميادين الحياة مالم تحقق "تلك النتيجة بتلك الكيفية"
لفلان نقاط قوة في مجال معين ولا شك تملك نقاط قوتك
فإصقل ملامحك وطور مواهبك عوضاً 
عن إنفاق الوقت في مُقارنة إنجازاتك بإنجازات الآخرين 
قارن نفسك بنفسك 
نفسك الآن ..
بنفسك التي لطالما تمنيت وحلمت أن تكونها 
\
وختاماً "ثق بربك لا بنفسك
جزى الله من علمنا إياها